جئت لأنزف جراحاً

جئت لأنزف جراحاً باتت تهزم أفراحي

كم من لهيب شوق أدمن جرحي

إنكساري يفوق إرادتي

أقف تائه لا أعرف مصيري

أين والى اين الاقدار تقودني

قد أجد حل لنهاية أحزاني

قد أبقى مدى الحياة أعاني

لالست أنا من أحدد مصيري

بل هي الأقدار تفعل ما تشاء

زاد ألمي بفقدان أحبابي

تركوني وأنا عنهم بعيد

لكنهم ما زالو في قلبي

ينبض القلب يصرخ مستغيثا

لا تتركوني لوحدي أعاني

لا تهجروا عيوناً سهرت ليالي

تنتظر قدومكم لتسعد بقربكم

أنسيتم يوما جمع شملنا

أنسيتم كم من العهود عاهدنا

لا نترك مدى العمر بعضنا

نسعد ...نفرح...نضحك معا

واليوم أين أنتم وأين أنا

لن ولم أكن من أصحاب الغدر يوما

ولم أخن عهداً ولم أنسى وعداً

وإن ذكرتمني فأنا هنا

أنتظر قدومكم

أسعد بقربكم

فقلبي لا يعرف التجافي